نوع المقالة : اللغة العربیة
الملخص
تُعد الأمثال العربية مصدراً مهما من مصادر النثر العربي خاصة والأدب العربي بصورة عامة،إذ يرتبط كل مثل بحادثة أو قصة وقعت بالفعل، لذلك تستدعيها الأجيال مع كل حدث يشترك مضمونه مع قصة المثل المستدعى، ومن هذا المنطلق وظف شاعرنا فتْيانُ الشَاغُوري الأمثال في مختلف اغراض الشعر وبلغة شعرية تضفي على النص ثراءً متنوعا، وقد تناص معها بطريقتين الأولى تتقاطع مع المثل في التشكيل والمضمون والثانية تتوافق مع المثل في المضمون أو تشكيله مع وجود حذف أو زيادة أو تقديم في سياق المثل المتناص معه، وقد مكنته في ذلك ثقافته اللغّوية الكبيرة وحرفته في كيفية توظيف تلك الأمثال، واتبعت في تحليلي للمبحث المنهج التحليلي الفنيّ. وقد توصل البحث إلى أن الشاعر وظف التناص مع الأمثال لتحقيق غايته باعتبارها وسيلة لتلك الغايات وكان يختصر من خلالها احداثا أو قصص طويلة حدثت في الماضي فاختصرتها تلك الأمثال وتقاطعت تلك الأمثال مع حوادث آنية في المضمون والمغزى فاستحضرها الشاعر عند مقتضى الحال.
الكلمات الرئيسة